خلينا نكون صريحين… كلنا بيحصل لنا جولات سيئة.
ممكن تضيّع الـgrip… تتقلب زي مبتدئ… أو تتسابمي ٣ مرات في ٥ دقايق.
وساعتها بتحس إن الدنيا كلها بتتفرج عليك…
بس الحقيقة؟ محدش فاكر.
إنت قاعد تعيد الغلطات في دماغك على طول… وزمايلك أصلاً مركزين في مشاكلهم وأخطائهم.
محدش بيكتب قايمة بغلطاتك.
إنت أكتر واحد قاسي على نفسك… وأوقات، إنت الوحيد اللي واخد باله.
الجولات اللي وقفت عندها وبتلوم نفسك عليها… مش لحظات بتعرّفك ولا بتحددك.
دي مجرد صور صغيرة في رحلة كبيرة.
والناس اللي بتعجب بيهم؟ البلاك بيلتس الكبار… الأبطال اللي باين إنهم ما بيتأثروش؟
صدقني… كلهم عدّوا بأيام وحشة زيّك.
اللي فرّقهم مش إنهم كانوا كاملين…
اللي فرّقهم إنهم بيعرفوا يسيبوا الجولة وراهم، يتعلموا منها، ويرجعوا تاني بعقل مفتوح.
وده هو الطريق للتطور.
فبدل ما تحاول تبهر اللي حواليك أو تهرب من الإحراج…
جرب تلتزم بالاستمرارية.
جرب تلتزم بالفضول.
سيب فكرة إنك لازم “تكسب” كل جولة… وركز إنك تكون الشخص اللي بييجي كل مرة مهما حصل.
لأن محدش هيفتكر كام مرة اتسابمت يوم التلات بالليل.
لكن هيفتكروا إزاي فضلت واقف، إزاي اتطورت، وإزاي عمرك ما استسلمت.

